عزت صحف جزائرية هزيمة نادي "سطيف" أمام فريق "أوكلاند سيتي" النيوزيلاندي الذي وصفته بالهاوي والمتواضع، مساء السبت الماضي، وإقصائه من التأهل للأدوار المقبلة في كأس العالم للأندية، إلى موقف الجمهور المغربي كونه "ضغط على لاعبي الجزائر، وشجع النادي النيوزيلاندي". وأوردت صحف جزائرية أنه إلى جانب خسارة "سطيف" المباراة، في أحد أحلك أيامه منذ فترة طويلة، عاش اللاعبون ضغطا نفسيا عصيبا بسبب جمهور مغربي، وصفته تلك الجرائد بالبلطجي، لكونه بادر إلى "شتم الجزائر، ومساندة زيلاندا الجديدة على حساب أبناء جلدتهم". وزعمت منابر جزائرية أن وفد نادي "سطيف" تعرض للسرقة من داخل أحد أرقى فنادق الرباط، والمصنف ضمن فئة خمسة نجوم، مبرزة أن "مجهولين استغلوا موعد المباراة وتواجده في الملعب لمواجهة أوكلاند سيتي، في ربع نهائي كأس العالم للأندية، لاقتحام غرفة المدرب خير الدين ماضوي، وغرفة المكلف بالعتاد بلال. وتطرقت صحيفة "الشروق" الجزائرية إلى أن هناك "شكوك عن إمكانية دخول أشخاص إلى غرفة الثنائي الإفريقي للفريق، كل من داغولو من إفريقيا الوسطى،)وزي أوندو من الكونغو، واللذان وجدا نافذة غرفتهما مفتوحة عند عودتهما من المباراة" وفق الصحيفة. وقال المصدر عينه إن المدرب ماضوي كان أول من اكتشف "عملية السرقة"، وبأنه بمجرد عودته من الملعب متأثرا لهزيمة الفريق، صعد إلى غرفته مسرعا ليكتشف بأن الغرفة تعرضت للتفتيش، وبعد معاينته لأغراضه وجد مبلغ 100 أورو مختفيا، ما جعله ينزل ثائرا من الغرفة وينفجر غاضبا في وجه مكتب الاستقبال بالفندق. وأفادت صحف جزائرية بأن المدرب لم يكن الوحيد الذي تعرض للسرقة داخل الفندق الرباطي، قبل أن يتم استدعاء الشرطة التي فتحت تحقيقا رسميا، وقامت بالاستماع لإفادة المدرب خير الدين ماضوي، والمكلف بالعتاد بلال، فيما تقدمت إدارة النادي بشكوى رسمية عن هذه السرقة. وأبدى وفق "وفاق سطيف"، وفق ما نقلته صحف جزائرية، استغرابها من عدم توفر الفندق المعني على كاميرات مراقبة في الغرف، رغم أنه مصنف ضمن فئة 5 نجوم، وذلك في تلميح مبطن من هذه المنابر إلى أن "السرقة" قد تكون مدبرة أو تم التواطؤ بخصوصها.