بعد سبع سنوات على بدء الأشغال في القاعدة العسكرية البحرية بمدينة القصر الصغير، وصلت نسبة أعمال البناء المنجزة إلى 80 في المائة، على أن تكون صالحة للعمل مع بداية السنة المقبل، حسب ما كشف عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بإدارة الدفاع الوطني، خلال مناقشة قانون المالية 2015، أخيرا. شاهد أيضا * الغاء حفل تسليم الفرقاطة "محمد السادس" للبحرية المغربية » * التوقيع على وثيقة نقل ملكية الفرقاطة "محمد السادس" إلى البحرية الملكية » وكان تأخر الأشغال بالقاعدة البحرية، أسفر عن تأخر وصول بعض الآليات العسكرية التي سبق واقتناها المغرب من أجل تعزيز أسطوله. ومن المتوقع أن تضم القاعدة العسكرية البحرية بمدينة القصر الصغير فرقاطة محمد السادس التي تسلمها الملك من فرنسا بداية السنة بحضور الأمير مولاي رشيد. وتتميز الفرقاطة بقدرتها على حمل 16 صاروخ من طراز "15 أستر"، و2 صواريخ "Exocet MM40″، إلى جانب حملها لطائرة مروحية، وغيرها من الخصائص المتطورة. وكان المغرب تلقى عروضا من دول روسيا وألمانيا لاقتناء غواصات بحرية مقاتلة، قصد تزويد القاعدة الجديدة والأولى من نوعها في المغرب. فرقاطة محمد السادس « D601 » تعتبر باكورة الدفعة الأولى من جيل جديد من الفرقاطات الفرنسية، والتي تنازلت عنها فرنسا للمغرب بعد تعبيره عام 2007، عن حاجته الملحة والعاجلة لهذه الفرقاطة، وعدم رغبته في انتظار الدفعة الموالية والتي لن تكون جاهزة قبل العام 2018. صفقة الحصول على هذه الفرقاطة الجديدة، أبرمها المغرب شهر أكتوبر من العام 2007، خلال زيارة قام بها حينها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى المملكة. وقبل المغرب مقابل الحصول على هذه الفرقاطة، دفع ما يقارب نصف مليار اورو، (470 مليون اورو تحديدا)، على أن يجري تمويل الصفقة بقروض يحصل عليها المغرب من أبناك متعددة.