بعد شهرين من وصولها الى مدينة تولون الفرنسية، انتهت عملية الإصلاحات التي بوشرت بفرقاطة ‘محمد السادس'، التي تسلمها المغرب ضمن واحدة من أكبر الصفقات العسكريّة بين المغرب وفرنسا. ومنذ يناير الماضي، رست فرقاطة محمد السادس في ميناء تولون الفرنسي، وظلّت السفينة الحربية محل عمليات صيانات تدخل في إطار اتفاقية بين البحرية الملكية ومجموعة DCNS الفرنسية، التي صنّعتها، حيث من المنتظر أن يتم الانتهاء منها الأسبوع المقبل. وذكر موقع "meretmarine.com" أن هذا التوقف التقني للفرقاطة المغربية، التي ترسو إلى جانب أخرى تابعة للدفاع الجوي الفرنسي في تولون، يعد الثاني لها بعد آخر في الدارالبيضاء. يذكر أن حفل تسليم الفرقاطة "محمد السادس" أجري بداية العام 2014، بحضور الأمير مولاي رشيد، وجون إفيس لودريان، وزير الدفاع الفرنسي. وتستطيع هذه الفرقاطة، التي يبلغ طولها 142 مترا وعرضها 20 مترا، القيام بدوريات بحرية، ومراقبة المياه الإقليمية، وكذا تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، كما أنها قادرة على حمل 16 صاروخا من طراز "Aster 15″، و8 صواريخ " Exocet MM40″، فضلا عن كونها مجهزة ببرج دوار على متنها، وسلاح مدفعي، وطائرة مروحية.