أكدت مصادر أن فرقاطة محمد السادس جاهزة الآن للعمليات القتالية ،إذ استكملت الفرقاطة من طراز "فريم" كافة التجارب البحرية المتعلقة بالسلامة والقيادة والإشتباك،وقد كانت ذات الفرقاطة قد أجرت إختبارات سابقة في شهر أبريل من السنة الماضية تكللت بالنجاح ،وتبعتها الإختبارات النهائية التي تكللت هي الأخري بالنجاح ،مما دفع باللواء في سلاح البحر المغربي السيد الغماري إلى زيارة السفينة في لوريان الفرنسية، والتقى بأعضاء من الطاقم المغربي المخصص للتجارب وقدم لهم الإسناد المعنوي. ويعتبر نجاحٍ سلسلة ثالثة من التجارب لاختبار أداء النظام القتالي للسفينة ،إيذانا بقرب تسليم شركة "دي سي أن أس" للصناعات العسكرية البحرية الفرقاطة فريم إلى سلاح البحر الملكي المغربي في وقت لاحق ،وشملت الاختبارات تحديد عمليات الاشتباك مع العدو باستعمال صواريخ مضادة للطائرات من طراز أستر (aster)، وأخرى مضادة للسفن من نوع أم أم 04 (MM04)، وإطلاق النار من المدفع الرئيسي للفرقاطة عيار 76 ملم، بالإضافة إلى اختباراتٍ كثيرة للرادار المتعدد الوظائف، إضافة إلي مهام أخرى متعلقة بتجارب على التعامل مع مروحيات ونشر أنظمة. تجدر الإشارة أن فرقاطة محمد السادس يبلغ طولها الإجمالي 142 مترا،وتحمل وحدة متكاملة من 108 عسكري بمن فيهم طاقم المروحية،وهي سفينة حربية مجهّزة بأسلحة ثقيلة و مجموعة كبيرة من الأسلحة والنظم، تشمل رادار هيراكلس،صواريخ جوالة ،صواريخ دفاع جوي من طراز أستر ،طوربيدات مياو 90 والصواريخ الجميلة في مظهرها المضادة للسفن من طراز إكسوسيت وهي قاهرة وشديدة التدمير. يذكر أن المغرب أصبح مهتما أكثر بالفرقاطات ،إذ بالاضافة الى طراز الفريم الذي يتحمس له المغرب , يتوفر المغرب كذلك على تشكيلة من الفرقاطات القتالية من طراز السيغما ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفرقاطة الأولى "طارق بن زياد" قد أدخلت الخدمة في 10سبتمبر من العام 2011 والثانية "سلطان مولاي إسماعيل" في 10 مارس من العام 2012، في حين دخلت الفرقاطة الثالثة علال بن عبد الله في الأشهر الاخيرة مرحلة لتجارب القبول البحرية. و قيل أن التجارب أجريت على كافة نظم السفينة ،وخصوصاً نظام إدارة القتال تاكتيكوس بنجاح،وتُسلح الفرقاطات، ذات محركي الديزل بقوة 8910 كيلوات، بصواريخ بحر- بحر من طراز إكزوست (Exocet)، وبصواريخ سطح - جو من طراز (VL Mica) التي تطلق عمودياً، بالإضافة إلى مدفع سوبر رابيد (Super Rapid) عيار 76 ملم، ومدفعين عيار 20 ملم، وقاذفي طوربيد قابلين للتوجيه طراز(B515مزودة بنظام تاكتيكوس (Tacticos) لإدارة المعارك، ورادار (LIROD Mk2 FC)، بالإضافة إلى رادار المراقبة (Smart-S Mk2 3D)، وصونار كينغ كليب (KingKlip) المثبت بالبدن. أما من ناحية انظمة الحرب الإلكترونية، فالفرقاطة مزودة بنظام "فيجيل (Vigile 100)، ونظام سكوربيون (Scorpion ECM)، بالإضافة إلى أجهزة لإرسال الأنظمة المخادعة من طراز .(SKWS) كما أنّ الفرقاطات من طراز السيغما مجهّزة بنظام ملاحة مركب (INS) وبجهاز قياس حرارة الأعماق MK21 وبنظام اتصالات متطور.