أوقفت السلطات الأمنية المغربية، اليوم الثلاثاء، نحو 300 مهاجر أفريقي غير شرعي، ممن شاركوا في محاولة اقتحام جماعي لمدينة سبتةالمحتلة. وأضاف المصدر لوكالة "الأناضول" مفضلا عدم نشر اسمه، إن عناصر القوات المساعدة تمكنت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة اقتحام جماعية لمدينة سبتة. من جهته، وصف فرانسيسكو أنطونيو غونزاليز، رئيس الحكومة المحلية لسبتة، هذه محاولة التسلل الجماعية، بأنها الأكبر من نوعها منذ شهر مارس المنصرم . وقال غوانزاليس في تصريحات نقلتها لوسائل الاعلام الإسبانية ، إنه لم ينجح أي مهاجر إفريقي في التسلل إلى سبتة، بفضل التدخل الفعال من جانب السلطات المغربية. وحاول ما بين بين 1000 و 1200 مهاجر إفريقي، في 4 مارس 2004، اقتحام السياج الشائك، الذي يفصل مدينة سبتة الخاضعة للحكم الإسباني، عن باقي الأراضي المغربية في أقصى شمال المغرب. وتتكرر محاولات اقتحام مهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء والمتواجدين بطريقة غير شرعية في المغرب، لمدينة سبتة، وهي العمليات التي تتصدى لها قوات الأمن المغربية والإسبانية المرابطة على المناطق الفاصلة. ويوجد ما بين 1000 و1500 مهاجر أفريقي وسط الغابات بمنطقة بليونش المحاذية للمنطقة الفاصلة مع مدينة سبتة، حسب ما أفاد به محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في تصريح للأناضول. ولقي 7 مهاجرين أفارقة، في 6 فبراير الماضي، مصرعهم غرقًا، بعدما أن قام الأمن الإسباني بإطلاق الرصاص المطاطي عليهم، أثناء محاولتهم التسلل بحرًا إلى مدينة سبتة.