معركة المغرب ضد إيبولا تجري أيضا على مطارات الدول التي تعرف انتشارا للمرض. وقال الدكتور محمد مسيف، المسؤول عن المراقبة الصحية في الحدود، في تصريح ل«فرانس برس»: إن «المراقبة تبدأ انطلاقا من مطارات الدول التي يوجد فيها الفيروس، حيث جندت الخطوط الملكية المغربية أطباء مزودين بآليات فحص حرارة الركاب قبل صعودهم على متن الطائرة المتجهة إلى المغرب». وأكد أن هذا الإجراء «مكن، إلى حد الآن، من إلغاء سفر 700 شخص، بعدما اكتشف الأطباء حالات ارتفاع حرارة لديهم». وأضاف المصدر نفسه أن «المراقبة تستمر على متن الطائرة لتسجيل وجود أية وعكة صحية لأحد الركاب، حيث تم تزويد طاقم تلك الطائرات بوسائل العمل الضرورية لعزل المريض المحتمل قبل وصوله إلى المغرب». التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم