أقدمت إدارة مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء على الزيادة من عدد الكاميرات الحرارية المتواجدة بالمطار، من أجل اكتشاف أية إصابات محتملة بفيروس "إيبولا" القاتل، لدى المسافرين الذين يلجون إلى المغرب عبر هذه البوابة الجوية. ووفق مصادر من داخل إدارة مطار البيضاء، فإنها قامت بتخصيص مدرجات خاصة لهبوط الطائرات القادمة من البلدان الإفريقية جنوب الصحراء، والتي ينتشر فيها الفيروس بشكل كبير، من أجل تشديد الرقابة، كما تم تجهيز المطار بفضاء "للعزل"، في حالة وجود إصابة محتملة ب"إيبولا". يُشار إلى أن الكاميرات الحرارية تستطيع رصد أعراض الإصابة بالفيروس "إيبولا"، إضافة إلى ارتفاع حرارة الجسم. وكانت منظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء بلا حدود"، قد كشفتا في وقت سابق أن فيروس "إيبولا" القاتل ينتشر بكل أسرع أكثر من ما هو متوقع، وقامت بإرسال عقاقير ما زالت في فترة التجريب لاستعمالها لمواجهة الفيروس بالبلدان التي ينتشر فيها بشكل كبير.