دفع خروج فيروس "إيبولا" عن سيطرة السلطات المختصة إلى الرفع من عدد الكاميرات الحرارية في مطارات المملكة، خاصة مطار محمد الخامس الدولي، للكشف عن أي إصابة محتملة بفيروس "إيبولا" في الوقت الذي تم تخصيص مدرج طائرات خاص بالنسبة إلى الطائرات القادمة من البلدان التي تعرف انتشارا كبيرا للفيروس. وتضيف يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء 18 غشت، أن مصادرا أمنية كشفت أن الكاميرات الحرارية تقوم بالتقاط أبرز عوارض الإصابة بفيروس "إيبولا"، كما ترصد حالات ارتفاع درجات الحرارة لدى المسافرين. وتعد الكاميرات الحرارية أكثر الوسائل استعمالا لرصد الفيروسات والأمراض في المطارات، إذ تقوم بالتصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء بدلا من الضوء المرئي، وتعتمد في أكبر المطارات في العالم.