أفادت مصادر متطابقة أن حالة استنفار عامة شهدها مطار القاهرة الدولي يوم الاثنين تزامنا مع تداول خبر يفيد بعزل راكب طائرة قادمة من الدارالبيضاء للاشتباه في إصابته بفيروس إيبولا. وقالت مصادر مسؤولة بالحجر الصحي بمطار القاهرة إنه أثناء إجراء الفحص الطبي على ركاب الطائرة اشتُبه في الراكب المذكور، إذ تبين أنه يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة وقادم من سيراليون إحدى الدول الأفريقية التي ينتشر بها فيروس إيبولا. ووفق المصادر، أقر الراكب بأنه يحصل على علاج الملاريا حيث يعمل في سيراليون منذ سبع سنوات، وتم نقله إلى مستشفى الحميات بالعباسية لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة نوع المرض الذي يعانى منه سواء كان إيبولا أو الملاريا، واتخاذ الإجراءات الاحترازية بشأن المرض. ورفع المغرب حالة التأهب في ظل انتشار فيروس الأيبولا وارتفاع حالات الإصابة في إفريقيا إلى مستوى قياسي. وخصصت وزارة الصحة وحدات على مستوى مجموعة النقاط الحدودية وخاصة مطار محمد الخامس الدولي ومطار مراكش في عز الموسم السياحي بالمغرب. كما خصصت السلطات المغربية خلايا ووحدات مراقبة لمتابعة تطور انتشار الفيروس وفوضتها اتخاذ أي قرار بخصوص تعليق رحلاتها نحو الدول الإفريقية التي ينتشر فيها الفيروس. وأخضعت السلطات مجموعة من أطقم الطائرات لدورات تكوينية، وذلك بغرض تمكينهم من آليات مواجهة هذا الفيروس، وعممت تعليمات صارمة بإخضاع أي مسافر ظهرت عليه إحدى علامات الإصابة بالفيروس، للفحص الطبي وذلك عبر إحالته على الطاقم الطبي المتواجد بالمطار.