تقدمت السلطات الإسبانية بدعوى قضائية ضد الشاب المغربي سفيان بوبكيري، من أجل تهم تخص تعنيف عناصر الحرس المدني الإسباني على مستوى المعبر المتواجد في مليلية المحتلة، في حين أن المغربي، وحسب ما تظهره العديد من الفيديوهات التي تم تصويرها لحظة وقوع الحادث، تثبت العكس تماماً. وأكدت مصادر مقربة من العائلة، في تصريح ل'اليوم24′، أن تفاصيل الحادث تعود إلى يوم الخميس 11 شتنبر الجاري، بعد أن أقدمت عناصر من الحرس المدني الإسباني على تعنيف حليمة داماد، والدة سفيان، هذا الأخير الذي حاول التدخل من أجل مساعدة والدته، قبل أن يجد نفسه بين يدي رجلي أمن يقومان بتعنيفه، ليسقط أرضا مغمى عليه. وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الحرس الإسباني حملت الشاب سفيان بطريقة غير إنسانية، كما يظهر ذلك شريط فيديو تم نشره على اليوتوب، و تم تداوله على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي. وأردفت المصادر نفسها، أن والد الشاب سفيان بوبكيري، بومدين بوبكيري، تعرض بدوره إلى اعتداء من طرف نفس العناصر الأمنية، الشيء الذي تسبب له في كسر على مستوى ذراعه. من جهته قرر الشاب سفيان، حسب مصادر الموقع، رفع دعوى قضائية ضد عناصر الحرس المدني بمدينة مليلية المحتلة، مستندا في دعوته على مجموعة من الشواهد الطبية. من جهة أخرى علم ‘اليوم 24′، أن أسرة بوبكيري تعيش حاليا في اسبانيا، كلفت أحد أفراد عائلتها بالتواصل مع جمعية حقوق الانسان في المغرب، هذه الأخيرة التي ستدخل على الخط لمساندة الشاب سفيان وعائلته. وتعيش حاليا أسرة بوبكيري حالة من القلق، خوفا على مصير ابنها سفيان الذي يمكن أن يواجه عقوبات حبسية بسبب التهم الموجهة إليه. www.youtube.com/watch?v=Cch7-dEhJG4