تواصل المصالح المختصة، تسجيل حالات الغرق في فصل الصيف الجاري، إذ تعرف هاته الفترة من كل سنة، مآسي وفواجع أثر هلاك مجموعة من الأشخاص سواء في البحار أو الوديان أو السدود. وعرف سد مولاي علي الشريف ضواحي مدينة تطوان، الأحد، غرق قاصر عن عمر 16 سنة، حيث كان يقوم بالسباحة هناك بالرغم من كونه مكان خطر وممنوع، قبل أن تجرفه الأوحال ويلفظ أنفاسه الأخيرة. وتمكنت فرقة الإنقاذ التابعة للوقابة المدنية، من انتشال جثة القاصر الذي ينحدر من جماعة الزينات، وأودعته لدى مصلحة الطب الشرعي ومستودع الأموات تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وكانت وكالة الحوض المائي اللوكوس، أطقلت حملة تحسيسية واسعة النطاق للتوعية بمخاطر السباحة في بحيرات السدود الواقعة بتراب جهة الشمال. وأعلنت الوكالة في بلاغ صحافي، أن الحملة يجري تنزيلها بتنسيق مع السلطات المحلية، مبرزةً أنها ستشمل 24 جماعة ترابية محاذية لأربعة عشر سدا كبيرا، تقع ضمن المجال الترابي لوكالة الحوض المائي اللكوس.