أعلن المكتب السياسي لحزب « الجمهوريون » في بيان الأربعاء، طرده رئيسه إيريك سيوتي من الحزب بعد دعوته للتحالف مع اليمين المتطرف، لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا. وكان سيوتي رئيس الحزب قد أبدى أمس الثلاثاء، رغبته في إقامة « تحالف » مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، وهو ما رحبت به زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان. وفي مقابلة تلفزيونية الثلاثاء، عبر رئيس حزب « الجمهوريون » عن رغبته في إقامة « تحالف » مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف. وصرح سيوتي « نحن بحاجة إلى التحالف، مع الحفاظ على هويتنا… مع حزب التجمع الوطني ومرشحيه ». ويعتبر موقف كهذا، مثيرا للجدل داخل حزبه، وريث الديغولية. وعلّل سيوتي ذلك قائلا، إن اليمين يحتاج إلى هذا التحالف للاحتفاظ بمقاعده في الجمعية الوطنية حيث يمثله 61 نائبا، العديد منهم لا يتفق مع سياسة رئيس الحزب. وفور هذا الإعلان، رحبت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان برغبة سيوتي، معتبرة أنها « خيارا شجاعا » وتنم عن « الإحساس بالمسؤولية ».