صدر تحالف أحزاب اليسار بزعامة جان لوك ميلونشون رئيس حزب فرنسا الأبية نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي شهدتها فرنسا يوم الأحد ب 26,2 في المائة من الأصوات، متبوعا بالتحالف الحكومي الذي يقوده حزب الرئيس إيمانويل ماكرون ب 25,9 في المائة. وتميزت انتخابات الجولة الأولى بامتناع قياسي عن التصويت. لكن التوقعات تشير إلى حصول ماكرون على أغلبية نسبية في توزيع المقاعد بعد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الأحد المقبل. لكن نتائج استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أظهرت أن فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالغالبية البرلمانية المطلقة ليس مضمونا، وذلك بعد أن قدم تحالف اليساري أداء قويا في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية. و حل حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان ثالثا في السباق الانتخابي بحصوله على 18,8 في المائة من الأصوات، فيما احتل المرتبة الرابعة حزب الجمهوريين اليميني المحافظ ب 12,4 في المائة. ودعت زعيمة اليمين المتطرف "التجمع الوطني" مارين لوبان أنصارها لعدم التصويت لليسار وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" على حد سواء في الدورة الثانية. هزيمة مدوية لإيريك زمور ومُني زعيم حزب "الاسترداد" اليميني المتطرف إيريك زمور بهزيمة مدوية في الدورة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية. ولم يحصل زمور سوى على 23,2 بالمئة في إقليم فار جنوبفرنسا ليفقد كل حظوظه في الحصول على مقعد بالجمعية الوطنية. وتشير التقديرات الأولية إلى خسارة كبيرة لحزب زمور الذي لم يحصل سوى على نحو 4 بالمئة من مجمل الأصوات. وفي كلمته بعد الهزيمة، وهذه ثاني هزيمة مدوية تضرب زمور بعد هزيمته الساحقة في الانتخابات الرئاسية قبل 6 أسابيع. وبالإضافة إلى زمور خسر جميع مرشحي حركته من الجولة الأولى لهذه الانتخابات، وبالتالي لن تحظى هذه الحركة اليمينية المتطرفة حديثة النشأة بأي مقعد برلماني.