فاز مرشح حزب الاستقلال امبارك عفيري،79 عاما بالانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت في دائرة بن سليمان أمس الخميس. وحسمت دائرة المنصورية نتيجة الانتخابات بعد تسجيل رقم قياسي في نسبة المشاركة في التصويت فيها، تصل إلى حوالي أكثر من 70 في المائة مقارنة مع تدني نسب المشاركة في جماعات أخرى. كما استفاذ عفيري من دعم جماعات يرأسها الأحرار والبام في الدائرة في سياق تنسيق أحزاب التحالف الحكومي في الإنتخابات. ويرأس العفيري جماعة المنصورية منذ 1997، ويتحكم في المنتخبين فيها، حيث تضم الجماعة 28 عضوا كلهم من حزب الاستقلال. وحسب مصدر من المنطقة، فإن العفيري، انتقل بين عدة أحزاب سياسية سابقا وينقل معه حتى المنتخبين الذين يتحكم فيهم. ورشح العفيري أقارب له ليكونوا أعضاء في جماعة المنصورية وحاليا يعتبر من نوابه ابن أخيه وأبنة أخيه. وحصل العفيري على 14800 صوتا منها أزيد من 7000 صوت من جماعة المنصورية وحدها. هذا فيما حل مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي كريم الزيادي ثانيا ب7438 صوتا، ثم مرشح العدالة والتنمية، محمد بنجلول، على 4306 صوتا وحل ثالثا. وتعتبر جماعة المنصورية معقل العفيري، فهو موظف متقاعد من من وزارة المالية، ورث أراضي مهمة عن والده واستثمر فيها، ودخل العمل السياسي كعضو في جماعة المنصورية ثم رئيسا لها لسنوات. وسبق انتخاب العفيري عضوا في مجلس النواب قبل إسقاطه بسبب خروقات.