حسم حزب العدالة والتنمية يوم الجمعة الماضي في وكيل لائحة المصباح بالدائرة التشريعية لابن سليمان، وبتعلق الأمر بالشاب محمد بنجلون قائد فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لبوزنيقة، هدا في الوقت الذي حسم فيه حزب الاتحاد الدستوري بدوره في وكيل لائحته بداية الأسبوع الجاري ويتعلق الأمر بالمرشح القديم/ الجديد محمد الفايزة، فيما تأكد رسميا دخول سعيد الزيدي نجل الراحل أحمد الزيدي ورئيس الجماعة الترابية الشراط غمار المنافسة على أحد مقاعد الدائرة التشريعية الثلاث لابن سليمان كوكيل لائحة مستقلة، بعدما تمكن من جمع التوقيعات 600 القانونية من 480 ناخب و120 منتخب. تسعة أحزاب كانت قد حسمت في وكلائها الذين سيخوضون غمار الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر بالدائرة الانتخابية ابن سليمان، ويتعلق الأمر بحزب الديمقراطيين الجدد الذي أعلن عن ترشيح الزميل الصحفي بوشعيب حمراوي، وحزب البيئة والتنمية المستدامة الذي اختار الشاب المهدي بن رحو وكيلا للائحة، وحزب الحركة الشعبية الذي زكى ربيع المباركي ابن شقيق عضو المكتب السياسي للحزب محمد لمباركي المعتقل منذ شهر أبريل الماضي على ذمة ملفات الفساد بجماعة مليلة، فيما زكى حزب الاستقلال امحمد كريمين رئيس الجماعة الترابية بوزنيقة، أما حزب التقدم والاشتراكية فقد جدد ثقته في النائب البرلماني عن نفس الدائرة كريم الزيادي، واليساري يوسف بنصباحية عن فدرالية اليسار، فيما زكى حزب التجمع الوطني للأحرار حسن عكاشة رئيس الجماعة الترابية موالين الواد. هذا في الوقت الذي لازالت فيه أحزاب أخرى لم تحسم في وكلائها ومن بينها حزب الأصالة والمعاصرة الذي لم تستبعد مصادر الجريدة أن يكون على رأسه امبارك عفيري رئيس الجماعة الترابية المنصورية، وحزب الاتحاد الاشتراكي وحزب جبهة القوى. ومن خلال قراءة سريعة في الترشيحات المعلن عنها يتبين أن معظمها لشباب يخوضون التجربة الانتخابية لأول مرة. يذكر أن الدائرة التشريعية لابن سليمان قد حطمت الرقم القياسي على مستوى إلغاء نتائج الاقتراع من طرف المجلس الدستوري وإعادة إجرائها بسبب الفساد الانتخابي، ويتعلق الأمر بانتخابات سنة 1993 وسنة 1998 بسبب تدخل الإدارة لفائدة كل من عبد الكامل الرغاي وعبد الكبير السليماني، وسنة 2002 بسبب تسريب الورقة الفريدة للتصويت والتلاعب بها، وسنة 2007 بسبب شيك رئيس الجماعة الترابية للمنصورية.