شرعت مجموعة من الوجوه السياسية على مستوى إقليم بنسليمان في التحرك، استعدادا للانتخابات التشريعية الجزئية لخلافة البرلماني المعزول سعيد الزايدي. وحسب مصادر محلية على مستوى بنسليمان، فإن مجموعة من الأسماء الطامحة إلى الحصول على صفة نائب برلماني بدأت في الظهور في الساحة، وتعقد اجتماعات بغاية الترشح لشغل هذا المقعد. وأشارت المصادر نفسها إلى أن حزب الاستقلال، الذي فقد مقعدا برلمانيا بعد توقيف محمد كريمين ومتابعته في حالة اعتقال، يطمح إلى الظفر بهذا المقعد. وينتظر أن يرشح حزب "الميزان" امبارك العفيري، رئيس جماعة المنصورية ورئيس لجنة الميزانية بمجلس جهة الدارالبيضاءسطات. وأوضحت المصادر نفسها أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعتزم بدوره دخول غمار المنافسة على هذا المقعد، بالرغم من أنه لم يحسم بعد في الاسم الذي سيخوض هذه الانتخابات الجزئية باسمه؛ بيد أن هناك تحركات من لدن بعض الوجوه المنتمية إلى حزب "الوردة"، والتي عادت إلى الظهور في الساحة خلال الأيام الماضية. ولم تستبعد مصادر هسبريس أن يدخل حزب العدالة والتنمية بقوة للتنافس على هذا المقعد، خصوصا أن "حزب المصباح" كان يتوفر على برلماني بهذه الدائرة في الولاية التشريعية السابقة. وتشير المعطيات نفسها إلى أن محمد بنجلول، البرلماني السابق باسم "البيجيدي"، يطمح إلى العودة إلى مجلس النواب من خلال الترشح في الاستحقاق المقبل؛ بيد أن الكاتب الإقليمي للحزب بدوره قد يكون مرشحا لشغل هذا المقعد. وبدأ حزب الديمقراطيون الجدد، عبر حسن عابدي الكاتب الإقليمي ببنسليمان، تحركاته بشكل ملحوظ في جماعات الإقليم، حيث يعتزم خوض المنافسة على هذا المقعد، وفق المصادر ذاتها. جدير بالذكر أن وزارة الداخلية قررت، بعد صدور قرار عزل النائب البرلماني سعيد الزايدي من لدن المحكمة الدستورية، إجراء انتخابات جزئية في "دائرة بنسليمان" يوم 23 أبريل المقبل.