اختار الفريق الاستقلالي قبل قليل بالتوافق وليس بالتصويت، عمر احجيرة رئيسا له، ليخلف نور الدين مضيان، الذي جمد مسؤوليته في الفريق في انتظار انتهاء ما بات يعرف بقضيته مع رفيعة المنصوري التي وصلت إلى المحاكم. وقال مصدر مسؤول في الفريق الاستقلالي، إن الصيغة التي تم الاتفاق عليها في اجتماع الفريق المستمر حتى الآن، وبحضور الأمين العام للحزب نزار بركة، هي اختيار احجيرة لرئاسة الفريق مؤقتا، وإلى حين انتهاء تفاعلات قضية مضيان وزميلته السابقة في الفريق البرلماني، رفيعة المنصوري. المصدر ذاته قال إنه تم اختيار عبد الصمد قيوح في منصب نائب لرئيس مجلس النواب، وكذا مروة الأنصاري في منصب أمينة المجلس. وكان رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال، نور الدين مضيان، قرر تجميد مسؤوليته كرئيس للفريق الاستقلالي، وفق ما كشف عنه إخبار عممه حزب الاستقلال، في 25 مارس الماضي. وجاء في الإخبار أن « الأمين العام للحزب توصل برسالة من الأخ نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وذلك احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب االستقالل للتهجم والمزايدة عليه ». وتسرب تسجيل صوتي منسوب إلى مضيان، يتحدث فيه بشكل غير ودي، عن زميلته في الحزب، رفيعة المنصوري، متوعدا بكشف أسرارها. وبدأت المنصوري إجراءات قضائية ضد مضيان بسبب ذلك التسجيل.