بسبب الفضيحة، قرر رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال، نور الدين مضيان، تجميد مسؤوليته هذه. وفي إخبار عممه حزب الاستقلال، الأحد، فقد "توصل الأمين العام للحزب برسالة من الأخ نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وذلك احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب االستقالل للتهجم والمزايدة عليه". وفي الغالب، ستذهب الفضيحة بمنصب مضيان في نهاية المطاف، في وقت لا يحتاج فيه حزبه إلى مزيد من المشاكل بعد حادث صفح نائب برلماني من لدن قيادي في الحزب في مشاجرة مطلع هذا الشهر خلال اجتماع تحضيري لمؤتمر الحزب المقرر في أبريل. ويحاول حزب الاستقلال تسوية المشاكل التي تنشب بين أعضائه منذ سنتين على الأقل، بعيدا عن الإجراءات العقابية. وتسرب تسجيل صوتي منسوب إلى مضيان، يتحدث فيه بشكل غير ودي، عن زميلته في الحزب، رفيعة المنصوري، متوعدا بكشف أسرارها. وبدأت المنصوري إجراءات قضائية ضد مضيان بسبب ذلك التسجيل.