أكدت مصدر مقرب من القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان، ل"الأيام 24" أن تقديمه طلب تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق النيابي للحزب "جاء بناء على قناعته الشخصية دون أي ضغوط".
وأضاف المصدر أن مضيان "اتخذ هذا القرار لتفادي وقوعه في قضية "الاستقواء" بمنصبه البرلماني الحزبي، وأيضا احتراما للقضاء وللحزب المقبل على المؤتمر الوطني الذي سينعقد في شهر أبريل القادم".
وأوضح المصدر ذاتها أن مضيان سبق له وأن تقدم قبل شهرين بطلب للأمين العام لحزب الاستقلال، يروم إعفاءه من مسؤولية رئاسة الفريق الحزبي بمجلس النواب لأسباب عائلية.
وأشارت أيضا إلى أن قيادات حزب الاستقلال وعلى رأسها نزار بركة وعبد الواحد الفاسي وعبد القادر الكيحل وأيضا عبد الصمد قيوح، إضافة إلى حمدي ولد رشيد، يقودون مساعي صلح بين مضيان وزميلته في الحزب رفيعة المنصوري التي لجأت إلى القضاء على خلفية تسجيلات صوتية مسربة.