علمت جريدة "العمق" من مصادر جيدة الاطلاع، أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية استقر على عمر احجيرة، النائب الأول لرئيس الفريق نور الدين مضيان، لخلافة هذا الأخير بشكل مؤقت، بعدما جمد مسؤولياته إلى غاية أن يقول القضاء كلمته في الشكاية التي وضعتها ضده البرلمانية السابقة ربيعة المنصوري. وأضافت المصادر ذاتها، أن احجيرة سيعوض مضيان في رئاسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، ابتداء من دورة أبريل المقبلة، مشيرة إلى أن استبعاد عبد الصمد قيوح لتولي هذه المهمة راجع لكون هذا الأخير سيتولى منصب نائب رئيس مجلس النواب، حيث سيعوض خديجة الزومي. في سياق متصل، كشفت مصادر الجريدة أن أعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس النواب عبروا عن تضامنهم مع نور الدين مضيان مباشرة بعد إعلانه عن تجميد مسؤولياته من رئاسة الفريق. جاء ذلك من خلال مشاركته رسالة في مجموعة "الواتساب" الخاصة بالفريق، حيث أعربوا عن تشبثهم به، وفقا للمصادر ذاتها. وكان الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، قد توصل برسالة من نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق النيابي. وذكر مضيان في رسالته أن هذا "القرار يأتي احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه". وتأتي هذه الخطوة، في وقت يواجه فيه نور الدين مضيان، أزمة كبيرة عقب الدعوى القضائية التي رفعتها ضده رفيعة المنصوري، البرلمانية الاستقلالية السابقة ونائبة رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، على خلفية تسريب تسجيل صوتي تضمن اتهامات ب"التشهير" في حقها.