تنكب قيادة حزب الاستقلال في البحث عن خليفة جديد لرئيس الفريق الإستقلالي نور مضيان قبل افتتاح دورة أبريل لمجلس النواب مباشرة المقررة بعد نهاية شهر رمضان وذلك بعدما أعلن مضيان بشكل مفاجئ عن قرار تجميد مسؤوليته من على رأس الفريق.
وحسب تقارير إعلامية، تروج أسماء ثلاثة مرشحين بقوة لشغل منصب رئاسة الفريق الاستقلالي، أبرزهم عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية، وعبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية، وخديجة زومي، رئيسة المنظمة الاستقلالية.
وفي الوقت الذي تبدو خديجة زومي مستبعدة من السباق نحو رئاسة الفريق الاستقلالي، يبقى عمر احجيرة المرشح الأقوى لشغل المنصب في ظل حديث إعلامي عن إمكانية استوزار عبد الصمد قيوح خلال التعديل الحكومي المقبل الذي من المرتقب إجراؤه بعد مؤتمر حزب الاستقلال نهاية أبريل المقبل.
هذا، وأعلن البرلماني الاستقلالي نور الدين مضيان، أول أمس الأحد، تجميد مسؤوليته في رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وذلك في سياق الشكاية التي وضعتها ضده زميلته في الحزب رفيعة المنصوري، تتهمه بالسب والقذف والتشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة.
وأوضح مضيان، في رسالة وجهها إلى الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، أن القرار يأتي "احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه".