تصوير: ياسين آيت الشيخ كشفت والدة بدر، الذي قتل شهر غشت الفائت دهسا بعد ضربه بشكل مبرح في موقف سيارات لمطعم وجبات سريعة، عن محاولات لمساومتها بعقارات ومبالغ خيالية قالت إنها تصل لأزيد من 500 مليون مقابل التنازل. وشددت، على هامش أولى جلسات المحاكمة التي انطلقت اليوم الثلاثاء بمحكمة الإستئناف في مدينة الدارالبيضاء، على أنها لن تتنازل عن تحقيق العدالة في مقتل فلذة كبدها، معبرة في هذا الجانب عن ثقتها الكبيرة في القضاء. ولم تستطع السيدة مقاومة دموعها، حيث تحدثت إلى وسائل الإعلام بحزن شديد، كما عبرت عن ارتياحها لتوفر الملف على أدلة تثبت تورط المتهم في جريمة القتل، وأردفت "ما زلنا مصدومين، ولولا توثيق الجريمة عبر كاميرات المراقبة لحاولوا طمس معالمها". وقالت: "وحدها الأم المكلومة ستشعر بمدى حزني"، إلى جانب ذلك، عبرت السيدة عن فخرها ببدر: "ابني كان طالبا لدكتوراه، وباحثا في موضوع الهيدروجين الأخضر، وكان مجدا في دراسته، وكنت سعيدة به لأنه كان مجتهدا وطيبا". وتحدثت والدة الهالك عن محاولات عديدة لمساومتها بعقارات ومبالغ خيالية، لكنها في المقابل تشدد على أنها، لن تتنازل، بعبارات مثل:" أطالب بالإعدام، لا يمكن أن أضيع في حق ابني. كي مات ولدي يموت ولدهم ليحسوا بما أشعر به. يساومونني في "كبدتي" الذي تعتبت في تربيته، كان بالنسبة لي كل شيء..رزاني في ولدي".