قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أوس الرمال، اليوم الخميس، إن المفروض الذهاب إلى غزة لدعم المقاومة والجهاد في سبيل الله، ضد الاحتلال الصهيوني، بينما لا أحد يمكن أن يمنع المغاربة من إدانة العدوان على غزة. وأضاف الرمال، في شريط الفيديو الذي يتوفر "اليوم 24" على نسخة منه، والذي نشره أوس الرمال في حسابه باليوتوب، "موقعنا الطبيعي أن نكون في غزة، نقدم أرواحنا ودمائنا رخيصة في سبيل الله، لكن إذا حالت بيننا وبين ذلك المسافات والسياسات والحدود، على الأقل لا يملك أحد أن يمنعنا من أن ننكر المنكر ونحن مأمورون بذلك". وتابع، "سنسأل جميعا بين يدي الله، عن الذي فعلنا حين كان يستباح المسجد الأقصى، وتستباح أعراض المسلمين والمسلمات، ويقتل المرابطون والمرابطات والعالم كله ينظر ويتفرج، فالمسجد الأقصى مسجد كل المغاربة وكل المسلمين وسنسأل عنه واحدا واحدا". واسترسل رمال، الله عز وجل قال، "إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله، ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، أولائك هم الصادقون"، فنحن نريد أن نكون من الصادقين نجاهد بأموالنا وبأنفسنا في سبيل الله، والمفروض موقعنا الطبيعي أن نكون هناك". وأوضح رمال أن المغاربة سيخرجون الأحد في المسيرة الوطنية، ليقولوا للعالم كله ان المغاربة مازالوا على عهدهم مع بيت المقدس ومع الأقصى ومع إخوانهم وأننا نعتبر أن نصرة إخواننا والجهاد معهم هو الأولوية والواجب الأول اليوم". ويرى رمال، أن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية "أرانا فيها الله بركات وكرامات"، مشيرا إلى أن هذا الطوفان "دمر أساطير وخرافات إس رائيل، وفضح جيشهم الذي لا يقهر".وقال ايضا، إن قطاع غزة يتعرض لتقتيل وتجويع وحصار غاشم، حصار يمنع الماء والغذاء والكهرباء وكل شيء". ولفت المتحدث ذاته، أن ما يجري هو "حرب بين دولة محتلة غاصبة صهيونية تتوفر على جيش يحكى على أنه الأقوى وأسلحة توصف أنها فتاكة كما تتوفر على برامج اسخباراتية تسوق على أنها الأقوى في العالم"، مشددا على أن من حق الفلسطينين الدفاع عن أنفسهم وهم في أرضهم، "فأينما كان احتلال فهناك مقاومة لتطرده من الأرض، مقاومة لا تتوفر على ما يتوفر عليه العدو من أسلحة"، يؤكد رئيس حركة التوحيد والإصلاح. المتحدث ذاته، قال إن "الفلسطينين وعلى مر 70 سنة وهم يتعرضون للتقتيل، حيث لا يعتبرهم المحتل الإسرائيلي إلا مخلوقات حيوانية دون الإنسان، ويعتبرون قتلهم تقربا إلى الله"، مشيرا، إلى أنهم يتحدثون عبر خرائطهم عن أن "إسرائيل الكبرى التي تسيطر على فلسطين بكاملها غزة وضفة غربية، وكذا الأردن". ودعا رئيس حركة التوحيد والإصلاح، المنتسبين للحركة ومتعاطفيها وعموم المغاربة للمشاركة "المعبرة والدالة" في المسيرة التي ستنظم يوم الأحد المقبل بالرباط، وقال، "أدعوكم معشر الإخوان المغابة الأحرار للمشاركة بكثافة في المسيرة، فرغم الاختلافات السياسية والانتماءات فالقضية الفلسطينية تجمع كل المغاربة".