تقدم عبد الحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، مسيرة "الغضب" التي توعد بها، وسط تغطية إعلامية واسعة. وقد عرفت المسيرة مشاركة كل من عبد الكريم بن عتيق عن الحزب العمالي، والحبيب المالكي من الاتحاد الاشتراكي، . وشهدت المسيرة إنزالا كثيفا لمشاركين قدموا عن طريق حافلات النقل الحضري، التي نقلت نساء وشبابا من مدن ومناطق من خارج العاصمة الرباط، إضافة إلى المشاركين في ملتقى الشباب والطلبة الذي ينظمه الحزب بالهرهورة0 وعمد المشاركون في المسيرة الى استقدام اعداد من الحمير التي أرادوا بها أن ترمز لبنكيران، حيث كتب على رأس أحدها "فهمتيني ولا لا"، الجملة التي اشتهر بها رئيس الحكومة في مواقع التواصل الاجتماعي0 وسط ارتجالية في التنظيم، حيث عرفت المسيرة تدافعا كبيرا خصوصا بعد حضور شباط. وقد رفعت في المسيرة شعارات من قبل "ما مفاكينش" و "الشعب يريد اسقاط بنكيران" ، "بنكيران ما صدقتيش" وغيرها من الشعارات التي تهاجم الحكومة وتالب بإسقاطها، تكلف برفعها من خلال مكبرات الصوت النائب البرلماني عن حزب الاستقلال عادل تشيكيطو الذي بقي طوال المسيرة في عربة الشعارات. من جهته قدر عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال أعداد المشاركين بثلاثين ألفا، فيما قدرها البعض بحوالي ألفين إلى ثلاثة آلاف مشارك. في وقت كان عبد القادر الكيحل الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية قد توقع مشاركة أكثر من مائة ألف مشارك في حواره اليوم مع "اليوم 24"