اخرج حادث اعدام الصحافي الامريكي جيمس رايت فولي من قبل عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام "داعش" الخارجية المغربية عن صمتها، إذ أصدرت بيانا، تندد فيه بجرائم هذا التنظيم، الذي يضم في صفوفه عددا كبيرا من المغاربة. و أعربت المملكة المغربية، من خلال بيان وزارة الخارجية، عن استنكارها الشديد لتزايد العمليات الإرهابية التي طالت العديد من المواطنين الأبرياء، "على اختلاف جنسياتهم وعقائدهم ومهامهم، بمن فيهم الصحفيين، بتدبير وتنفيذ من جماعات ارهابية، خاصة في العراق وسورية، وتودي بأرواح الناس وتعثوا في الارض فسادا". وجاء في بلاغ الوزارة أن المغرب "يعرب عن استنكاره الشديد لهذه الجرائم الشنعاء التي تتنافى تماما مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف"، وتشكل، يضيف البيان "انتهاكا صارخا للقيم الإنسانية والأخلاقية الكونية". وأضاف البلاغ أن المغرب، إذ يعبر عن "إدانته القوية لهذه الاعمال الإرهابية الجبانة ولكافة الجرائم والأعمال الوحشية الأخرى التي ترتكبها الجماعات الإرهابية"، يؤكد أهمية "تكاثف الجهود الدولية لمحاربة ظاهرة الإرهاب"، داعيا إلى "ضرورة التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع الدولي بأسره، وعدم ربطها بأي ثقافة أو حضارة أو دين"، على حد تعبير البيان.