أقحمت الجزائر كلا من الجيشين المصري والليبي، في لقاء ضم المسؤول العسكري الأول في ميليشيا البوليساريو المعادية للمغرب. ورغم أن مصر لا تعترف بالبوليساريو، إلا أن رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، استضاف أمس السبت بالعاصمة الجزائرية الاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء الأركان، والاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء إقليم شمال إفريقيا، وجمع فيه قائدا عسكريا من ميليشيا مسلحة انفصالية إلى جانب قادة جيشي مصر وليبيا. وجرى نشر صور اللقاء وخبر عنه في الصحافة الجزائرية حيث ضم الاجتماع الفريق أول محمد علي الحداد، رئيس هيئة الأركان العامة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية وامحمد الولي أعكيك، رئيس ما يسمى أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي واللواء أركان حرب عصام الجمل، مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة لجمهورية مصر العربية. واحتفت البوليساريو بمشاركتها في الاجتماع العسكري وقالت إن رئيس أركانها قدم هدايا لكل من شنقريحة و الفريق اول ركن محمد علي الحداد رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، واللواء أركان حرب عصام عبدالحليم الجمل ممثل رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية.