تلقى الرجاء الرياضي هزيمة قاسية من الفتح الرياضي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية مركب مولاي الحسن بالرباط، لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الرجاء الرياضي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الانتصار، بغية العودة إلى مركزه الثالث الذي تنازل عنه لصالح أولمبيك آسفي، جراء انتصاره أمس الجمعة على الاتحاد الرياضي التوركي بثلاثة أهداف لهدفين، فيما كان الفتح الرياضي عازما هو الآخر على تحقيق النقاط الثلاث، للبقاء قريبا من الوصيف والمتصدر. وتمكن الفتح الرياضي من السيطرة على مجريات المباراة في ظل تراجع أداء لاعبي الرجاء الرياضي، متمكنا بعدها من افتتاح التهديف في الدقيقة 24 عن طريق اللاعب مروان العز، بتسديدة قوية من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس أنس الزنيتي للتصدي، ليجد الرجاء نفسه متأخرا في النتيجة، بعدما كان يمني النفس بالتقدم أولا. ولم يمنح أبناء جمال السلامي الفرصة للرجاء للعودة في أطوار المباراة، بعدما تمكنوا من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 28 عن طريق اللاعب المهدي قرناص، من ضربة حرة مباشرة، ليعود مروان العز ويسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه عند الدقيقة 39ً، منهيا الجولة الأولى بتقدم الفتح الرياضي بثلاثية نظيفة على رفاق زكرياء الحافيظي. ولم تعرف الجولة الثانية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، بالرغم من الفرص التي أتيحت للطرفين، جراء قلة التركيز والتسرع من قبل اللاعبين، خصوصا من قبل الرجاء الرياضي الذي كان يبحث عن تسجيل هدفه الأول في المباراة، لتتواصل الأمور علي ماهي عليه، إلى حين صافرة الحكم، التي أعلنت عن انتصار الفتح الرياضي على أبناء منذر الكبير بثلاثية نظيفة. ورفع الفتح الرياضي رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثالث، مبتعدا عن أقرب ملاحقيه أولمبيك آسفي الرابع بخمس نقاط، ومتأخرا بخمس نقاط عن الوداد الرياضي المتواجد في الوصافة، فيما تجمد رصيد الرجاء الرياضي عند النقطة 34 في الرتبة الخامسة. وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول قلص الوداد الرياضي الفارق مع المتصدر الجيش الملكي إلى نقطة عقب انتصاره على مولودية وجدة بهدف نظيف وبدأ الوداد الرياضي المباراة في جولتها الأولى مندفعا منذ صافرة الحكم سعيا منه لافتتاح التهديف مبكرا في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو مولودية وجدة على الهجمات المرتدة لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب خصوصا وأن أي تعثر سيجعل سندباد الشرق من بين المهددين بمغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني. وتحمل حارس مولودية وجدة مهدي مفتاح ثقل المباراة في ظل الاندفاع المتواصل للوداد الرياضي حيث كان سدا منيعا لكل المحاولات قبل أن يستسلم في الدقيقة 33 بعدما تمكن أبناء خوان كارلوس غاريدو من تسجيل الهدف الأول برأسية عبد الله حيمود في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد لتنتهي الجولة الأولى بتقدم رفاق يحيى عطية الله بهدف نظيف على سندباد الشرق. واستمر الوداد الرياضي في فرض سيطرته على مجريات المباراة خلال جولتها الثانية، دون تمكنه من الوصول إلى شباك مهدي مفتاح للمرة الثانية، في ظل انعدام الحلول، نظرا للوقوف الجيد للدفاع الوجدي، في حين لم يفلح سندباد الشرق في ترجمة هجماته المرتدة إلى أهداف، في ظل افتقادها للدقة، لينتهي اللقاء بانتصار أبناء خوان كارلوس غاريدو بهدف نظيف على رفاق أنس سرغات. ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى 46 نقطة في وصافة البطولة الاحترافية، متأخرا بنقطة واحدة فقط عن المتصدر الجيش الملكي، المنقوص من مباراة أمام حسنية أكادير، سيجريها غدا الأحد، على الساعة العاشرة ليلا، فيما تجمد رصيد مولودية وجدة عند النقطة 20 في الصف 13، متساويا في عدد النقاط مع حسنية أكادير المتواجد في الرتبة 14.