توصلت دراسة ميدانية حديثة أعدها مجلس النواب، أن 72 % من المَغاربة يفضلون أن تشجيع "الاستثمارات الاقتصادية غير الملوثة تخفيفا للأضرار على البيئة". فيما فضل 28 % من المغاربة "حماية البيئة بما قد يترتب عن ذلك من تباطؤ نسبي للنمو الاقتصادي وفقدان لبعض مَنَاصب الشغل" و "إعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي وخلق بعض مناصب الشغل مع ما قد ينجم عن ذلك من أضرار بيئية". ويذكر أن الدراسة حملت عنوان "القيم وتفعيلها المؤسسي: تغييرات وانتظارات لدى المغاربة"، وأنجزها المركز البرلماني للدراسات والأبحاث التابع لمجلس النواب. وقدم مجلس النواب ملخصا لها الأربعاء الماضي، وكان الغرض من إطلاقها وفق ما ورد خلال تقديمها بغرض تحديد أهم التغيرات القيمية التي حصلت في المجتمع المغربي الراهن، إضافة إلى اتجاهات وانتظارات المواطنات والمواطنين بخصوص مدى تفعيل القيم في المؤسسات العمومية والخاصة والمدنية من قبيل الأسرة، والمستشفى، والمدرسة، والمقاولة، والإدارة، والمحكمة، والجامعة، والإعلام، والجمعية. وشملت عينة الدراسة كافة جهات المملكة، و1600مستجوب عبر التراب الوطني. وتم توزيع أفراد العينة وفقا للحجم السكاني للمدن والجماعات القروية (كبيرة، متوسطة وصغيرة)". وتعني هذه الدراسة كل شخص، رجل أو امرأة، يتراوح سنه ما بين 18 و65 سنة، مقيم في المغرب وفي منطقة البحث لمدة تعادل أو تفوق 6 أشهر، وذو جنسية مغربية. وتم إنجاز هذه الدراسة على امتداد 10 أشهر تقريبا، بدءا من شهر فبراير 2022.