جاءت انتخابات أعضاء المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية لتزكي هذه الوضعية التي صار يتمتع بها وزير الصحة، الحسين الوردي، الذي احتل المرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات المحصل في عملية انتخاب المكتب السياسي، وحصل على 743 صوتا، متبوعا بشرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء التي حصلت على 721 صوتا، بينما احتلت النائبة الصحراوية ورئيسة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، كجمولة بنت آبي، المرتبة الثالثة وظفرت ب663 صوتا من مجموع أصوات برلمان شيوعيي المملكة، في حين أطاحت اللجنة المركزية بنزهة الصقلي من الديوان السياسي، إذ لم تحصل على النصاب القانوني في الاقتراع الفردي السري الذي جرى لانتخاب المكتب السياسي.