كشف جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أنه ناقش مع المسؤولين المغاربة الذين التقاهم اليوم خلال زيارته للمغرب قضية الاتهامات الموجهة لبرلمانيين اوربيين بتلقي رشاوى، وقال إن الاتحاد الأوربي "قلق جدا" بخصوص هذه الاتهامات التي نشرتها وسائل إعلام أوربية ووصلت الى القضاء. وأوضح بوريل في لقاء صحافي اليوم بمقر وزارة الخارجية رفقة وزير الخارجية ناصر بوريطة ان التحقيقات القضائية متواصلة بخصوص هذه القضية مشددا على أنه "لا تسامح مع الفساد". ويأتي ذلك في وقت وجهت فيه وسائل إعلام بلجيكية وإيطالية اتهامات المغرب وقطر بمنح رشاوى لنواب أوروبيين قصد التأثير على سياسة البرلمان الأوربي. كما جرى اعتقال عدد من البرلمانيين الاوروبين. من جهته قال ناصر بوريطة وزير الخارجية إن الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي تواجه، "حملات وتحرشات" إعلامية وقضائية، وأشار على الخصوص إلى حملات داخل بعض المؤسسات الأوربية التي تستهدف المغرب، وحملات تتعلق بقضية الصحراء وقال إن المغرب يعتبر من اعلى مستوى أن الصحراء هي النظارات التي ينظر بها لمدى جدية علاقاته الخارجية. ودعا بوريطة نظيره الأوربي إلى "حماية" الشراكة المغربية الأوربية.