أكد المحلل الرياضي، سالم المحمودي، أن التعادل أمام وصيف بطل النسخة الماضية منتخب كرواتيا، يعتبر نتيحة جد إيجابية، في بداية مشوار أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم قطر 2022. وأضاف الدولي السابق، في تصريح خص به "اليوم24′′، أن المباراة كانت منقسمة لشقين، مشيرا إلى أن الجولة الأولى كانت تكتيكية بامتياز، وكان فيها المنتخب المغربي منضبطا رغم بعض الهفوات التي ظهرت من بعض اللاعبين، الذين لم يكونوا في مستواهم المعهود. وتابع أن بعض اللاعبين ظهر عليهم التعب النفسي كثيرا، وكان مستواهم أقل من المتوسط، على غرار عز الدين أوناحي، وسفيان بوفال، وغيرهم، ما جعل المنتخب يضيع العديد من الكرات في وسط الميدان، وهذا لم يكن معهودا على الأسود في المباريات السابقة. وأوضح المحمودي، أن الجولة الثانية عرفت اندفاعا من المنتخب الكرواتي، الذي أتيحت له فرصتين سانحتين للتهديف، تمكن ياسين بونو من وإبعادهما، مشيرا المتحدث ذاته، إلى أن خط الدفاع بقيادة غانم سايس ونايف أكرد ونصير مزراوي وأشرف حكيمي، له العلامة الكاملة بعد الأداء الجيد الذي ظهر به طيلة أطوار اللقاء. وتابع سالم، أن المنتخب المغربي عانى كثيرا في استرجاع الكرات، موضحا أن التغييرات لم تعط أكلها، كون أن المنتخب الكرواتي كان ضاغطا على المغرب أنذاك، ومشيرا إلى أن الزلزولي كان غائبا نفسيا وذهنيا، وارتكب أخطاء. وختم المحمودي تصريحاته، بالإشارة إلى أن سفيان بوفال لم يظهر هو الآخر بمستواه المعهود، موضحا أن قراءة الركراكي للخصم كانت جيدة رغم التأخر في التغييرات، موضحا أن زياش لم يكن ضعيفا ولم يكن لا بأس به، فيما كانت العلامة الكاملة للحارس ياسين بونو والدفاع.