خرج الحبيب بنطالب، رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش أسفي للرد على ما أفادت به صحف أمريكية وبريطانية حول قوله، بأنه "إذا أردت أن أوصل قطة العائلة إلى البرلمان لفعلت"، معتبرا أن هذه القصاصات لا أساس لها من الصحة. وأوضح بنطالب في توضيح توصل به "اليوم 24″، أنه تفاجأ بتداول بعض القصاصات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية استقباله بصفته رئيسا للغرفة الفلاحية لجهة مراكش-أسفي لوفد من المستثمرين الإسرائيليين في إطار مهمة رسمية تتعلق بتبادل الخبرات في المجال الفلاحي. واعتبر المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة القصاصات التي "نسبت لي ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة"، مضيفا أن تلك المادة المروجة "ضدي وضد أسرتي تهدف إلى النيل مني والتشهير بأسرتي". وبالنظر إلى الصيغة التي صيغت بها هذه المادة، يضيف بنطالب رئيس مجموعة الغرف، فإنه يتضح أن هناك من يقف خلف ذلك، مستنكرا هذه "الحملة المغرضة ضدي وضد أسرتي"، معلنا بأنه بصدد سلوك جميع المساطر قصد الكشف عن خلفيات وأهداف وظروف وملابسات هذه الإدعاءات. ففي مقال في صحيفة "نيويورك توداي"، نشر في 22 أكتوبر الجاري، بعنوان "العائلة كلها و(قطته) في البرلمان المغربي"، يقول كاتب المقال، إن رجل أعمال إسرائيلي أخبره عن حديث جرى بينه وبين الحبيب بنطالب، يشكل نموذجا للحرس القديم، الذي يجر البلاد إلى الخلف ويمنعها من التقدم كمجتمع. رجل الأعمال الإسرائيلي زار المغرب السنة الماضية رفقة عضو سابق في الكنيسيت الإسرائيلي لدعم بعض المشاريع حسبما جاء في المقال. وضمن برنامج الزيارة التقى الوفد لحبيب بنطالب، الذي استضافه في بيته، وبدأ يتفاخر أمامه بأنه لم ينجح وحده في الوصول إلى البرلمان، إنما تمكن من ضمان نجاح ابنه عثمان بنطالب، وابنته فاطمة الزهراء بنطالب، لعضوية مجلس النواب في الانتخابات الأخيرة. وأشار المقال إلى أن زوجته أيضا كانت عضوا في البرلمان لمدة 15 سنة، وهي الآن تشغل منصب رئيسة المجلس الإقليمي لمراكش.