مراكش: اليوم24 قال نزار بركة وزير التجهيز الماء، خلال المؤتمر الدولي للحركية المستدامة في مجال النقل، الذي تنظمه الفدرالية الدولية للطرق بمراكش اليوم ان الالتزام بتقليص انبعاثات الكاربون في قطاع النقل الطرقي يشكل تحديا كبيرا يجب تحقيقه في سياق أهداف قمة المناخ بباريس. وأشار إلى أن قطاع النقل الطرقي، مسؤول عن ربع انبعاثات الكاربون في العالم. وأن كل دولة التزمت باهداف لتقليص الكربون للحد من تدعيات التغيرات المناخية وارتفاع حرارة الأرض. وبالنسبة للمغرب يقول بركة فقد التزم بتخفيض 18في المائة من انبعاثات الغاز ووضع عدة إجراءات لتحقيق هذه الأهداف. وأوضح بركة أن المغرب يسعى إلى استعمال 40 في المائة من حاجياته الطاقية من الطاقات المتجددة في أفق 2030. وأضاف "نسعى لتحقيق النجاعة الطاقية باستعمال الطاقات البديلة للوصول إلى الاقتصاد الأخضر في افق2035. وجاءت كلمة بركة في المؤتمر الرابع لحركية النقل المستدامة التي تنظمه المنظمة الدولية للنقل الطرقي، والذي يركز على ثلاث مواضيع تتعلق بالنقل الطرقي، وهي النقل بدون ابعاث الكربون، رقمنة القطاع، وتمويله. وأوضح بركة أن فرص الشغل المرتبطة بالطاقات المتجددة في العالم تقدر ب12مليون فرصة عمل، نجح المغرب ان يحقق منها 700الف فرصة عمل. من جهته قال أنور بنعزوز مدير الشركة الوطنية للطرق السيارة في المغرب، إن هناك حاجة لتنفيذ رؤية مشتركة للوصول إلى اقتصادٍ مستدام وبناء شراكات للجواب عن الأسئلة المرتبطة بالتغيرات المناخية. واعتبر بنعزوز أن المؤتمر يشكل فرصة لوضع تصور لاستعمال الطرق بكيفية مبدعة وفعالة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تغيير العقليات. من جهة أخرى قال أحمد رضى الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في مداخلته ان المغرب يسعى لتحقيق الانتقال الطاقي من خلال النموذج التنموي الجديد الذي اعتمده، وكذا من خلال المخطط الأخضر. وقال إن المغرب يعتمد على استيراد 90في المائة من حاجياته من الطاقة ما يجعله عرضة للصدمات، وأوضح أن المغرب وضع هدف تحقيق 40في المائة من حاجياته الطاقية من الطاقات المتجددة في أفق 2030، و80في المائة من الطاقات النظيفة في أفق 2050. كمااشار الى جهود المغرب في مجال الاعتماظ على الكهرباء في مجال النقل عبر القطارات والقطار الفائق السرعة والطرام، وانخراط المغرب في إنتاج السيارات الكهربائية.