خرج منتدى الاستدامة للبترول والغاز، الذي نظمه المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، الجمعة الماضي بمراكش، بمناسبة مؤتمر الأطراف كوب 22، (خرج) بمجموعة من التوصيات التي يجب اتباعها للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تسببها الطاقة. وجمع هذا المنتدى الدولي الفاعلين الوطنيين والدوليين بقطاعي البترول والغاز، لمناقشة انخراطهم في قضايا التنمية المستدامة وخفض نسبة ثنائي أكسيد الكربون، من أجل انتقال طاقي واقتصاد معتدلي الكربون، بحسب ما جاء في بلاغ للمنتدى توصل "الأيام 24" بنسخة منه. وانخرطت مجموعة من الشركات البترولية والغازية في سياسات التنمية المستدامة، أبرزها تحفيز حصة الغاز الطبيعي، الطاقة النظيفة، في المزيج الطاقي، وخفض انبعاثات الميثان والحرق عند إنتاج البترول والغاز، وتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية. ودعا المنتدى إلى تنمية ودعم الطاقات المتجددة عن طريق تحفيز الاستثمارات ( 400 مليار دولار سنة 2030)، وتحفيز الفعالية الطاقية في جميع القطاعات. وأوصى المنتدى، حسب البلاغ ذاته، بتطوير البحث والابتكار لإنجاز التكنولوجيات معتدلة الكاربون، وإزالة الدعم المخصص للوقود الأحفوري تدريجيا، وتطوير استعمال وسائل النقل الكهربائية، الذي يمثل 20 في المائة من الانبعاثات العالمية لثنائي أكسيد الكاربون. وأضاف البلاغ أن المغرب، بفضل رؤية الملك محمد السادس، انخرط في سياسة التنمية المستدامة والانتقال الطاقي باستراتيجية طاقية مستدامة منذ 2009 تهدف تطوير الطاقات المتجددة التي ستمثل 52% من القدرة الإنتاجية في أفق 2030، تطوير النجاعة الطاقية، تطوير استعمال الغاز الطبيعي، وضع إطار تشريعي مناسب بفضل قوانين الطاقات المتجددة، النجاعة الطاقية، وكالة تقنين الكهرباء، رفع الدعم عن المنتوجات الطاقية.