أعلن عبد الإله ابن كيران "الصفح" عن محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، والوزير الوحيد في الحكومة السابقة للعثماني، والمعني ببلاغ مقاطعة ابن كيران للقيادات الخمس (قبل أن يتراجع عن ذلك)، والذي احتفظ بالعضوية في الأمانة العامة للحزب، بعد أن تسلم ابن كيران زمام القيادة في المؤتمر الاستثنائي الأخير، حيث يعتبر عضوا في أمانة الحزب بصفته كاتبا وطنيا للشبيبة. وقال ابن كيران، اليوم السبت في الجلسة العامة للمؤتمر الوطني لشبيبة الحزب، في بوزنيقة، "البعض منكم أصبحوا وزراء، منهم كاتبكم الوطني، ومنكم من أصبح في الدواوين، لكن ذلك مثل حلوة العيد تنتهي بسرعة"، مضيفا، "إياكم أن تظنوا أن عبد الإله متخاصم مع أمكراز، نعم كنت غاضبا منه، ولكنه وفى حين حافظ عليكم وعلى هيئاتكم". وقال أيضا، "صراحة وفى حتى وصلتم إلى مؤتمركم العادي، وليس كالذين غادروا، كان رأيي ألا يستقيلوا ويتركوا العثماني يفعل ذلك لوحده، لكنهم لم يسمعوا لي". وأضاف بنكيران، "نحن لن نتخلى لا على القيادة القديمة ولا الجديدة ولا على العثماني ولا الرميد، ليس هناك سبب للتخلي عنهم، يوجد قيادي واحد، رأس الحجر، أو اثنين، يجب أن ينتظروا إلى أن أذهب أنا ويأتون للحزب، أما الآن فليذهبوا مع أولا أو دائما الذي يريدون"، في إشارة إلى الوزير السابق عزيز الرباح الذي أعلن عن مبادرة مدنية تحت إسم "الوطن أولا ودائما".