لأول مرة، خرج عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليعبر عن موقف معارض لتعيين أحد قيادات حزبه عضوا بحكومة سعد الدين العثماني، ويتعلق الأمر بمحمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، والذي عين وزيرا للشغل والإدماج المهني. وقال عبد الإله ابن كيران، في لقاء مع الكتاب الجهويين والإقليميين لحزبه، بحسب شريط مرئي نشره الحزب مساء أمس، "واحد الضحكة لم تعجبني، يوم جاء سعد الدين العثماني يقول لكم، إن تعيين أمكراز وزيرا هو أعجوبة الزمان، فبدأ الإخوان يضحكون، بقا فيا الحال داك النهار". وأضاف ابن كيران، "ذلك التعيين لم يكن في محله، ليسمح لي الإخوان، تقولون إنه يجب أن نتجاوز، نعم علينا أن نتجاوز، لكن لا يعني ذلك أن لا نُذكر بالأخطاء". وقال أيضا، "الشبيبة كلها سكتت بعد ذلك اليوم (يوم تعيين كاتبها الوطني وزيرا في الحكومة)". ويعتبر محمد أمكراز، الوزير الوحيد في حكومة العثماني، والمعني ببلاغ مقاطعة ابن كيران للقيادات الخمس (قبل أن يتراجع عن ذلك)، الذي احتفظ بالعضوية في الأمانة العامة للحزب، بعد أن تسلم ابن كيران زمام القيادة في المؤتمر الاستثنائي الأخير، حيث يعتبر عضوا في أمانة الحزب بصفته كاتبا وطنيا للشبيبة.