وقرأ القيادي في حزب العمال (تروتسكي, 24 نائبا من اصل 462) النائب رمضان تعزيبت خلال لقاء مع مسؤولي الحزب بالعاصمة الجزائرية لائحة اعلن فيها "ترشيح الحزب للامينة العامة بصفة رسمية" بحسب تلفزيون الشروق. وهذه هي المرة الثالثة التي تترشح فيها لويزة حنون في الانتخابات الرئاسية بعد 2004 و2009. وحصلت لويزة حنون, وكانت المرأة المرشحة الوحيدة, في انتخابات 2004 على نسبة 1% من الاصوات وارتفعت نسبتها الى 4,22% في ,2009 بينما فاز الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة بكلا الاقتراعين. وحملت لويزة حنون بوتفليقة مسؤولية "توفير شروط انتخابات نزيهة وشفافة من شأنها تحصين الأمة ضد كل إبتزاز خارجي" بحسب وكالة الانباء الجزائرية. واعتبر ان هذه الانتخابات ستكون "مفصلية للامة ومحطة مصيرية يجب ان تخرج منها الجزائر سالمة ومنتصرة (فهي تجري) في ظرف صعب يتسم بمخططات النظام الرأسمالي التي تهدد كيان الدول ونسيجها". وحنون من اشد المنتقدين لاتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوروبي الموقع في 2005 كما تعارض انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة. كما وصفت لويزة حنون الثورات في الدول العربية التي عرفت ب "الربيع العربي" بانه "خريف زهوره اطفال يموتون كل يوم" كما نقلت عنها الصحف. والتحقت حنون بابرز المترشحين للانتخابات الرئاسية في انتظار موقف الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة, رغم ان حزبه جبهة التحرير الوطني اكد انه سيترشح وانه سيعلن ذلك "في الوقت الذي يراه مناسبا" كما صرح الامين العام للحزب عمار سعداني. ومن بين ابرز الشخصيات التي اعلنت ترشحها رئيسا الحكومة الاسبقين علي بن فليس الذي خسر انتخابات 2004 امام بوتفليقة واحمد بن بيتور الذي يترشح لاول مرة والكاتب المعروف ياسمينة خضرا واسمه الحقيقي محمد مولسهول بالاضافة الى عشرات المترشحين غير المعروفين. وعلى كل مترشح ان يجمع ستين الف توقيع من المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية او 600 توقيع من اعضاء المجالس المحلية او نواب البرلمان. وحدد المجلس الدستوري تاريخ الرابع من اذار/مارس كاخر اجل لايداع الترشيحات. وتجري الحملة الانتخابية بين 23 مارس و13ابريل. واعلن حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية مقاطعته للانتخابات الرئاسية كما سبق له مقاطعة الانتخابات التشريعية الاخيرة في ماي 2012. وصرح المتحدث باسم الحزب عثمان معزوز لوكالة فرنس برس "قرر المجلس الوطني للحزب المجتمع في جلسة مغلقة, بالاجماع, مقاطعة الانتخابات الرئاسية". ومن بين اسباب مقاطعة الحزب للانتخابات رفض مقترحه ب "ابعاد وزارة الداخلية من تنظيم الاقتراع واسناد ذلك الى لجنة مستقلة دائمة (…) لاحداث قطيعة مع ممارسات التزوير منذ 1962 (تاريخ استقلال الجزائر)" كما اكد رئيس الحزب محسن بلعباس في خطاب امام المجلس الوطني. وفي اخر انتخابات شارك فيها التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية في 2004 حصل رئيسه السابق سعيد سعدي على 1,9%.