وسخر خيي من خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من الرجل القوي في حزب «الجرار» حيث وصفه ب»السوبرمان» مشيرا إلى أن المصارد التي اعتمدتها وسائل الإعلام «ربطت – ويا للعجب- بين هذا الانتصار التاريخي الذي حققته دبلوماسية السوبرمان وبين حفل استقبال أقامه فؤاد العماري شقيق السوبرمان بمدينة طنجة على شرف سبعة من سفراء أمريكا اللاتينية من بينهم ممثل البارغواي وجعلت من هذا الاستقبال سببا قويا دفع دولة الباراغواي لمراجعة مواقفها من قضية الوحدة الوطنية» يقول خيي الذي أضاف متسائلا «هل يستوي أن تكون المواقف والقرارات الدبلوماسية للدول طفرات وقفزات وحركات منبتة لا أصل لها ولا جذور؟ وهل هذه المواقف الدبلوماسية تعبير عن مصالحها أم مجرد مجاملات لإرضاء ضيوف من نوع خاص؟». واستشهد خيي في التدوينة ذاتها بما قاله سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، بكون «ما أقدمت عليه دولة الباراغواي كان منتظرا، على اعتبار أن الحزب الذي كان يحكمها كان مواليا للانفصاليين، وأن الرئيس الجديد الذي تم انتخابه قبل مدة ينتمي إلى التيار الليبرالي»، مضيفا أن «عموم الشخصيات المقربة منه والتي تشتغل معه تعرف المغرب جيدا ولها صداقات متميزة مع المغرب»، وعلق خيي على ما جاء على لسان العثماني بالقول «هذا هو الفرق الجلي بين التحليل السياسي الرصين وبين الدجل والشعوذة».