: بالإتفاق مع ميكرونيوز للمزيد من الأخبار الوطنية خارجية باراغواي تضع اليوم النقط على الحروف، وتضع تصريحات وزير الشؤون الخارجية السابق سعد الدين العثماني في موقف حرج. فقد أعلنت الباراغواي، اليوم الجمعة، سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة. وأكد وزير خارجية الباراغواي، في بلاغ بهذا الخصوص، أن سحب الاعتراف تترتب عنه آثار قانونية تلغى بموجبها كل الاتفاقيات المبرمة مع الكيان الوهمي في وقت سابق، كما يعني قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع الجبهة الانفصالية. وبهذه المناسبة، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، اليوم الجمعة، مكالمة هاتفية مع وزير خارجية الباراغواي عبر له من خلالها عن إشادة المغرب بهذا القرار الصائب والحكيم الذي أقدمت عليه دولة الباراغواي بعد القرار الصادر مؤخرا عن مؤسستها التشريعية الذي أكدت من خلاله قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الوهمية. وعبر مزوار لوزير خارجية الباراغواي عن شكر المغرب وامتنانه لهذا الموقف البناء الداعم لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي لإيجاد حل سياسي متوافق عليه طبقا لقرارات مجلس الأمن خاصة القرار الأخير رقم 2099 الصادر بتاريخ ابريل 2013 . وقد سبق لنائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الياس العماري أن زار مؤخرا دولة باراغواي، توجت حسب تصريحاته الى رفع براغواي كل علاقاتها مع البوليساريو، كما التقى العماري قياديين في البرلمان والحكومة لهذه الدولة، في المقابل أكد ووزير الشؤون الخارجية السابق سعد الدين العثماني ان براغواي وقف العلاقات بين براغواي وبوليساريو في وقت سابق الأمر الذي كذبه بلاغ الخارجية اليوم.