ثمن القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، مجهودات الدبلوماسية الموازية، بإقناع حكومة دولة البارغواي بسحب اعترافها بالبوليساريو، نصر دبلوماسي كبير يأتي بعد أيام من استقبال شقيقه عمدة مدينة طنجة لوفد يضم سبعة سفراء من دول امريكا اللاتنية، بينهم ممثل البارغواي. وقررت حكومة دولة البارغوايّ، يومه الخميس، بشكل رسمي سحب اعترافها بالكيان الوهمي، وقطع علاقاتها مع تنظيم البوليساريو، واصفة إياه بالحركة الإنفصالية المسلحة، وعبرت عن تأييدها للمقترح المغربي بخصوص الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة. مصادر دبلوماسية أكدت ان هذا الإنجاز التاريخي، جاء بفضل التحرك الذي قام به إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، المتمثل في عدة اتصالات ولقاءات مع مسؤولي دولة البارغواي. الصفعة الدبلوماسية التي مني بها الكيان الوهمي المدعوم من الجزائر، ياتي بعد أيام قليلة من استقبال فؤاد العماري، عمدة مدينة طنجة، وهو شقيق الأمين العام لحزب الجرار، إلياس العماري، لسبعة سفراء من دول أمريكا اللاتنية، بينهم ممثل دولة البارغواي، في مدينة طنجة، وهي المناسبة التي تم خلالها الوقوف على مختلف مجالات التعاون الممكنة بين بلدان أمريكا اللاتينية وبين المملكة المغربية، فضلا عن استحضار الجانب المتعلق بعدالة القضية المغربية الأولى، الصحراء المغربية. ورأت مصادر حزبية، أن هذا اللقاء الذي تم في طنجة، كان له أثر كبير على موقف حكومة دولة البارغواي، المتمثل في سحب اعترافها بجبهة البوليساريو، وتصنيفها في خانة المنظمات الإرهابية الدولية.