انه السؤال الذي يطرح مع ظهور صورته عند استقباله من طرف رئيس مجلس الشيوخ ببرلمان الباراغواي المستشار خوليو سيزار فيلاسكيس يوم الاثنين بمقر برلمان الباراغواي. حيث ترأس العماري نائب الأمين العام لحزب البام، وفدا من حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان مرفوقا ببرلمانيين وأعضاء بالمجلس الوطني للحزب. وتبادل الطرفان سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتباحثا عددا من الملفات السياسية الهامة، واتفقا على مواصلة التنسيق والتعاون فيما بينهما على مختلف المستويات الحزبية. ومن المقرر أن يعقد وفد حزب الأصالة والمعاصرة لقاءات أخرى مع مسؤولين كبار بهرم دولة الباراغواي، في إطار تفعيل الحزب لدور الديبلوماسية الحزبية.