ويتعلق الأمر برئيس شبيبة البوليساريو، سلمى موسى، وحمدي يوسف، وهو شقيق «وزير التجارة» في حكومة البوليسايو، والعزيزة يحضيه، من قادة الشبيبة، ويضم وفد البوليساريو، أيضا أحد شباب بوليساريو الداخل، وهو إبراهيم عايلة، وكل هؤلاء أعضاء في «الاتحاد العالمي للشبيبة الاشتراكية». وكان في استقبال الوفد بالمطار، مصطفى عماي، القيادي الصحراوي في الشبيبة الاتحادية. وعلمت « اليوم 24 »، أن «وفد الشبيبة الاشتراكية العالمي»، وضمنه وفد البوليساريو، التقى صباح أمس بمسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، كما عقد لقاء مع محمد اليازغي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي، وكان متوقعا أن يسافر الوفد إلى العيون، مساء أمس. (يضم الوفد الكاتبة العامة للاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي وهي من اسبانيا، وممثل عن ألمانيا، وفينيزويلا وتيمور الشرقية، وفلسطين، ولبنان، وممثلة عن السويد). ولوحظ أن وفد البوليساريو وصل متأخرا عن بقية وفود الدول، والذين وصلوا صبيحة يوم الثلاثاء، وبالتالي لم يشارك في برنامج اليوم الأول من الزيارة، حيث التقى الوفد كلا من مدير وكالة تنمية أقاليم الجنوب، وبالكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار، فضلا عن لقاء مسؤولين من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ولقاء آخر في مقر مركز الدراسات الصحراوية بكلية الآداب الرباط. وبررت مصادر تأخر وفد البوليساريو، بوجود رئيس شبيبة الجبهة في العاصمة النيجيرية نيامي، لحضور اجتماع لجنة إفريقيا التابعة للمنظمة الشبابية العالمية، لكن مصادر مطلعة كشفت، أن خلافات نشبت داخل الوفد حول تعليمات لوفد البوليساريو بعدم حضور لقاءات تضم رجال السلطة في المغرب، من ولاة وعمال، خاصة بأقاليم الصحراء. وذكرت المصادر، أن وفد الجبهة، قرر عدم حضور هذه اللقاءات، والاكتفاء بلقاء الجمعيات المدنية. وينتظر أن تعرف مدينة العيون تنظيم عدة لقاءات، مع أطر صحراوية، ومع رئيس المجلس البلدي للمدينة، ومع جمعيات موالية للبوليساريو. وبعد ذلك سيسافر الوفد لبوجدور، ومنها للداخلة قبل العودة إلى الدارالبيضاء ومنها إلى العاصمة الجزائر، التي ستكون محطة للعبور إلى تندوف. ويشارك ضمن وفد الشبيبة الاتحادية، كل من علي اليازغي، رئيس الشبيبة، والقياديين في الشبيبة مصطفى عماي، ورقية الدرهم.