حل مساء أمس الثلاثاء ،ثلاثة من مسؤولي شبيبة البوليساريو، بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، قادمين إليه من تيندوف،عبر مطار الجزائر، ضمن وفد "الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي"، الذي تستضيفه الشبيبة الاتحادية. ويتعلق الأمر برئيس شبيبة البوليساريو، سلمى موسى، وحمدي يوسف، وهو شقيق "وزير التجارة " في حكومة البوليساريو، والعزيزة يحضيه، من قادة الشبيبة. ويضم وفد البوليساريو، أيضا، أحد شباب البوليساريو الداخل، وهو إبراهيم عايلة، وكل هؤلاء أعضاء في "الاتحاد العالمي للشبيبة الاشتراكية". وعلمت يومية "أخبار اليوم"، حسب ما نشرته في عددها الصادر غدا الخميس، أن وفد "الاتحاد العالمي للشبيبة الاشتراكية"، وضمنه وفد البوليساريو، التقى صباح اليوم مسؤولين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، كما عقد لقاء مع محمد اليازغي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي. ولم تنشر اليومية أي شيء عن فحوى هذه المحادثات التي جرت بين وفد شبيبة البوليساريو، والقيادي الاتحادي اليازغي. وكان في استقبال الوفد بالمطار، مصطفى عماي، القيادي الصحراوي في الشبيبة الاتحادية. وكان متوقعا أن يسافر الوفد مساء اليوم إلى العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، في بداية جولة سوف تقوده إلى بوجدور، ومنها إلى الداخلة، لتنظيم عدة لقاءات مع أطر صحراوية، قبل أن يعود إلى الدارالبيضاء، ومنها إلى العاصمة الجزائر، التي ستكون محطة العبور إلى تيندوف. ويشارك ضمن وفد الشبيبة الاتحادية، علي اليازغي، رئيس الشبيبة، والقياديين في الشبيبة مصطفى عماي ورقية الدرهم. ولاحظت اليومية، ان وفد البوليساريو وصل متأخرا عن بقية وفود الدول، والذين وصلوا صبيحة أمس الثلاثاء، وبالتالي لم يشارك في برنامج اليوم الأول من الزيارة، حيث التقى الوفد كلا من مدير تنمية أقاليم الجنوب، وبالكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار، فضلا عن لقاء مسؤولين من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ولقاء آخر في مقر مركز الدراسات الصحراوية بكلية الآداب بالرباط. وبررت مصادر تأخر وفد البوليساريو ، بوجود رئيس شبيبة البوليساريو في العاصمة النيجيرية نيامي، لحضور اجتماع لجنة افريقيا التابعة للمنظمة الشبابية العالمية، لكن مصادر مطلعة كشفت أن خلافات نشبت داخل الوفد حول تعليمات بعدم حضوره لقاءات تضم رجالات السلطة في المغرب، من ولاة وعمال، خاصة بأقاليم الصحراء. وذكرت المصادر أن وفد الجبهة، قرر عدم حضور هذه اللقاءات، والاكتفاء بلقاء الجمعيات المدنية.