أنهى التعادل السلبي مباراة السينغال وغينيا، التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب كويكونغ ببافوسام الكاميرونية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية. وظهر المنتخبان في الجولة الأولى بأداء متوسط، ما جعلهما يفشلان في الوصول إلى شباك بعضهما البعض، بالرغم من بعض المحاولات التي سنحت لهما، علما أن أغلبها لم تكن بالخطورة التي بإمكانها مباغثة الحارسين. وكان المنتخب الغيني قريبا من افتتاح التهديف من خلال الفرص التي أتيحت له، لولا التسرع الذي سيطر على لاعبيه في اللمسة الأخيرة، وكذا الوقوف الجيد للدفاع السينغالي رفقة حارسه ديينغ، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض. وكان الشوط الثاني مختلفا عن سابقه، بعدما فرض المنتخب السينغالي سيطرته عليه، ملزما غينيا بالعودة للوراء لتأمين مرماها، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي افتقدت للدقة والسرعة، فيما كان لاعبو السينغال في أوج عطائهم، دون تمكنهم من الوصول إلى الشباك. وتفنن لاعبو المنتخب السينغالي في تضييع الفرص التي سنحت لهم، ما فوت عليهم افتتاح التهديف، في ظل التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، لتتواصل المباراة بين المنتخبين من دون التمكن من تغيير عداد النتيجة الذي ظل صامدا طيلة 70 دقيقة. واستمرت الأمور على ماهي عليه في الدقائق المتبقية، هجمة هنا وهناك مع أفضلية للمنتخب السينغالي، دون التمكن من زيارة الشباك من الطرفين، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله. واقتسم المنتخبان نقاط المباراة بنقطة لكل واحد منهما، وبالتالي رفع رصيدهما في صدارة المجموعة الثانية بأربع نقاط، في انتظار نتيجة مباراة زيمبابوي ومالاوي التي ستجرى اليوم الجمعة بداية من الساعة الخامسة مساء.