أهدت ضربة جزاء في الوقت القاتل المنتخب السنغالي الانتصار بهدف نظيف على زيمبابوي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الإثنين، على أرضية ملعب كويكونغ ببافوسام الكاميروني، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية. وبدت المباراة في جولتها الأولى متكافئة بين المنتخبين، مع أفضلية طفيفة للمنتخب السنغالي الذي لم يفلح في استغلالها، بعدما ضيع كل الفرص التي أتيحت له، بسبب التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، وغياب التجانس، علما أن أسود الترانغا يفتقدون لمعظم اللاعبين بسبب الإصابة بفيروس كورونا. وحاول المنتخب الزيمبابوي الوصول إلى شباك ديينغ، الذي عوض الحارس الرسمي ميندي المصاب بفيروس كورونا، دون أن يستطيع تحقيق مبتغاه، لتتواصل الجولة الأولى في دقائقها الأخيرة بالنتيجة المسجلة، دون التمكن من التغيير في عداد النتيجة، منتهية بذلك بلا غالب ولا مغلوب. وتفنن لاعبو المنتخب السنغالي في تضييع الفرص التي أتيحت لهم في الجولة الثانية، ما فوت عليهم فرصة التقدم في المباراة، والفوز بها وتحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة، في ظل التوفق الجيد للدفاع الزيمبايوي رفقة حارسه، الذي كان سدا منيعا لكل المحاولات السنغالية التي توجهت نحوه. ونجح المنتخب الزيمبابوي في التقليص من خطورة ساديو ماني رفقة زملائه في المنتخب، بالاعتماد على التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة، وفي الوقت الذي كان الحكم يستعد للإعلان عن نهاية المباراة، أعلن عن ضربة جزاء للسنغال في الدقيقة الأخيرة، ترجمها ماني إلى هدف، مهديا بذلك لمنتخب بلاده انتصارا صعبا على زيمبابوي بهدف نظيف. ويتصدر حاليا المنتخب السنغالي المجموعة الثانية بثلاث نقاط، فيما يتذيل زيمبابوي الترتيب بدون نقاط مؤقتا، في انتظار نتيجة مباراة مالاوي وغينيا، التي ستجرى اليوم الإثنين، بداية من الساعة الخامسة مساء، على أرضية ملعب كويكونغ ببافوسام الكاميرونية.