تصوير: سامي سهيل أعلن يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، عن أن الحكومة ستطلق مشروعا للتشغيل، لا يستهدف بالضرورة حاملي الشواهد، مشيرا إلى أنه تمت تسميته ببرنامج "أوراش". وقال الوزير، في الندوة الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب اجتماع المجلس الحكومي، "الأزمة أفرزت واقعا جديدا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، يمس عددا كبيرا من المواطنين والمواطنات، وعدد منهم فقدوا وظائفهم، وعدد منهم لا يعيشون في ظروف تبعث عن الأمل". وأضاف الوزير، "أولا لا يجب أن ننتظر التعافي الكلي للاقتصاد الوطني بجميع قطاعاته، نريد أن نستبق الأمور ونوفر أوراشا لا يمكن إلا أن تكون مؤقتة، لأنها تأتي في مرحلة انتقالية، في أفق استعادة الاقتصاد الوطني عافيته". وتحدث المسؤول الحكومي عن ثلاثة آفاق زمنية، هي أفق قانون مالية 2022، ثم أفق البرنامج الحكومي، وثالثا أفق النموذج التنموي". وأضاف الوزير، "وجدنا إسما للبرنامج، وهو برنامج أوراش، ويهدف إلى توفير 250 ألف فرصة لمزاولة نشاط مهني، وستكون على المستوى المحلي والجهوي، ويجب أن تستجيب لحاجيات حقيقية معبر عنها، إما من طرف الجماعات أو من طرف الوزارات في الأقاليم أو من طرف الفاعلين الاقتصاديين، وهي موجهة بالأساس للذين ليس بالضرورة لهم شواهد". وتحدث السكوري عن تخصيص 2,25 مليار درهم، "ستصرف حقيقة على المشروع، ولن تصرف في تشييد البنايات، وإنما في عملية تتعلق بالمواطن وربما بتكوينه". وأشار الوزير إلى أن فكرة البرنامج، ترتكز على التشغيل على المستوي المحلي وليس الوطني، مضيفا، "الحاجيات لا يمكن إلا أن تأتي على المستوى الترابي". وختم الوزير قائلا، "البرنامح لازلنا نشتغل فيه، لكن هناك مستوى من النضج وصلنا إليه، ولن ننتظر إكمال تفاصيل البرنامج للحديث عنه، بل سنتقاسم معكم الإعلان عن المشروع بشكل جدي وعملي، بالتزامن مع استمرار التهييء للمشروع".