دشنت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ولايتها على رأس عمودية المدينة بمحاربة الكلاب الضالة ومحاولة استعادة جمالية المدينة المعروفة باسم "مدينة سبعة رجال"، من خلال سقي الحدائق، وغرش الأشجار. وأطلقت فاطمة الزهراء المنصوري، حملة لتنظيف المدينة، وذلك بجمع الأزبال المتراكمة في عدد من الأماكن، ومحاربة الكلاب الضالة، المنتشرة في أزقة وشوارع المدينة الحمراء. وعلم موقع "اليوم 24" مأن رئيسة المجلس الجماعي أصدرت تعليماتها لشركات النظافة، المفوض لها تدبير القطاع بالمدينة بالرفع من جاهزيتها، ومردوديتها بجمع الأزبال، ومحاربة كل ما يسيء إلى المدينة في جماليتها، مؤكدة أن انتشار الكلاب الضالة مرده انتشار الأزبال في عدد من الأحياء، والأزقة. ويأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه المنصوري عن بعض الملفات، التي توجد على طاولة المجلس الجماعي، والتي تستوجب حلولا مستعجلة، بحسب ما أكدته، خلال اجتماع لها مع مسؤولين عن بلدية مراكش. وأوضحت المنصوري، من خلال تدوينة لها على حسابها الخاص في "فايسبوك" أن "أهم الالتزامات، التي اتخذت تجاه المراكشيين خلال الحملة الانتخابية، هو استعادة مساحاتنا الخضراء، والسهر على عودة مدينتنا للجمالية المعهودة". وأشارت القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، في التدوينة ذاتها، إلى أن العمل قد بدأ ب "غرس الأشجار والعناية بالمساحات الخضراء بقطب فضاء المواطن وبباقي الحدائق والمنتزهات العمومية". وشددت المسؤولة على أن حل مشكل تراكم الأزبال، والكلاب الضالة، وإهمال المساحات الخضراء يعتبر من أولويات المجلس الجماعي، حيث تم عقد اجتماع مع "مسؤولي، وممثلي شركات التدبير المفوض بمدينة مراكش، من أجل الشروع في العمل على نظافة مدينتنا".