مدينة الدارالبيضاء من أغلى المدن تكلفة للوافدين عليها، هذا ما جاء به تقرير "ميرسير 2014". التقرير الذي شمل 211 مدينة في خمس قارات، ويهدف حسب ما جاء فيه إلى مساعدة الشركات متعددة الجنسيات والحكومات من أجل تحديد بدلات التعويض لموظفيها المغتربين، صنف العاصمة الاقتصادية للمملكة من بين أكثر المدن تكلفة للوافدين عليها، حيث ازدادت غلاء مقارنة بالسنة الماضية التي احتلت فيها الرتبة 126 بتقدمها إلى المرتبة 107 هذه السنة، متقدمة بذلك على مدن أمريكية كبوسطن التي جاءت في الرتبة 109 وكليفلاند التي صنفها التقرير 167 ونورث كارولاينا التي احتلت الصف 182. هذا وقد صنف التقرير شنغهاي الصينية الأكثر تكلفة عالميا، متبوعة بالعاصمة الروسية موسكو في الرتبة الثانية ، فالعاصمة اليابانية طوكيو في المرتبة الثالثة. وفي ما يخص المدن العربية، احتلت العاصمة اللبنانية بيروت الرتبة الأولى كأكثر المدن العربية تكلفة بتصنيفها في الرتبة 63 عالميا، متبوعة بدبي الإماراتية في المرتبة 67، وأبو ظبي في المرتبة 68. أما المدن الأروبية فتعتبرالمدن السويسرية الأكثر غلاء، حيث استأثرت ثلاث منها بالرتب الأولى أروبيا، حيث صنفت زوريخ الأكثر غلاء أروبيا باحتلالها المرتبة الخامسة عالميا، متبوعة بالعاصمة جنيف في الصف السادس تليها مدينة بيرن. وبالنسبة لأقل المدن تكلفة، فهو وصف استأثرت به مدينة كراتشي الباكستانية بتصنيفها في المرتبة 211 أي الأخيرة عالميا. ويشار إلى أن التقرير الذي يعتمد في تصنيفه للمدن على أسعار السكن والمواصلات والطعام والملابس والسلع المنزلية والترفيه، أشار إلى أن المدن الإفريقية والأسيوية والأوروبية، من بين الأغلى عالميا، بالنسبة للمغتربين، مرجعا ذلك إلى تقلبات أسعار العملات، وتأثير التضخم على السلع والخدمات.