يسود ترقب كبير في صفوف مهنيي النقل الطرقي بالمغرب، بشأن موعد عودة العمل بالمحطة الطرقية "أولاد زيان"، في مدينة الدارالبيضاء؛ حيث تلاحظ الاستعدادات التي يباشرها بعض المهنيين ورجال النظافة، بهدف فتح المحطة السالفة الذكر، بعد توقف دام ما يقارب السنة، بسبب حالة الطوارئ الصحية المعمول بها في ظل جائحة كورونا. ويعمل عمال الإنعاش الوطني بمصلحة النظافة على قدم وساق، اليوم الأربعاء، على تبليط وتنظيف محيط المحطة، وتشذيب الأشجار القريبة منها؛ كمؤشر يدل على عودة قريبة لفتح أكبر محطة طرقية في المغرب؛ وذلك بعد موافقة، عامل عمالة الفداء درب سلطان، على افتتاحها قبل الأسبوع الماضي. ويشهد محيط المحطة الطرقية "أولاد زيان"، في مدينة الدارالبيضاء، فوضى حقيقية، بعد الإغلاق التام، الذي طالها، عقب التدابير الاحترازية، التي فرضتها الحكومة، والتي تروم الحد من تفشي فيروس كورونا. وبالإضافة إلى ذلك، يشتكي عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار التذاكر بشكل فاضح، وهي الأسعار، التي يفرضها أرباب الحافلات، التي باتت ترابض في جانب محيط المحطة. وأكد بعض المواطنين أن أرباب الحافلات يستغلون حاجة المواطنين إلى السفر، وبالتالي، يفرضون عليهم أسعار تذاكر تصل، في بعض الأحيان، إلى ضعف السعر مقارنة بالأيام العادية.