جدد مهنيو قطاع النقل الطرقي داخل المحطة الطرقية "أولاد زيان"، في مدينة الدارالبيضاء، مطالبهم بفتح أبوابها في وجه العاملين، لاسيما أن إغلاقها دام لأزيد من سنة. وعلى خلفية استمرار إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان، ناشدت جمعية "تساوت لأرباب النقل الطرقي للمسافرين" الملك محمد السادس، التدخل لإعادة حركتها، معبرة عن أسفها من طول مدة توقف العمل فيها، ما خلف آثارا سلبية على الدخل اليومي لأرباب النقل، وشغيلة هذا القطاع. ولايزال محيط المحطة الطرقية "أولاد زيان"، في مدينة الدارالبيضاء، يشهد فوضى حقيقية، بعد الإغلاق التام، الذي طالها، عقب التدابير الاحترازية، التي فرضتها الحكومة، والتي تروم الحد من تفشي فيروس كورونا. كما يسود استياء كبير في صفوف مهنيي قطاع النقل الطرقي على مستوى أكبر محطة طرقية في المغرب، محطة أولاد زيان، الذين عبروا عن تذمرهم من استمرار إغلاقها، وطالبوا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وعبد العزيز العماري، رئيس جماعة الدارالبيضاء، بالإسراع بفتحها من جديد. وقال عبد العالي الخافي، نائب الأمين العام للمركزية النقابية للجان العمال، في تصريح سابق ل"اليوم24′′، إن "المهنيين يدعون وزارة الداخلية، بالإضافة إلى عمدة الدارالبيضاء إلى إصدار قرار بفتح المحطة الطرقية، لأن الذين يشتغلون فيها تضرورا بما فيه الكفاية". وأوضح الخافي أن قطاع النقل على مستوى محطة أولاد زيان يعيش فوضى حقيقية، وقال: "يجب على السلطات أن تتحرك بشكل مستعجل، وتصدر توضيحات بشأن الوضع الحالي، الذي يعيشه السائقون". وبالإضافة إلى ذلك، يشتكي عدد من المواطنين، في تصريحات متطابقة ل"اليوم24 ′′، من ارتفاع أسعار التذاكر بشكل فاضح، وهي الأسعار، التي يفرضها أرباب الحافلات، التي باتت ترابض في جانب محيط المحطة. وأكد بعض المواطنين أن أرباب الحافلات يستغلون حاجة المواطنين إلى السفر، وبالتالي، يفرضون عليهم أسعار تذاكر، تصل، في بعض الأحيان، إلى ضعفا السعر مقارنة بالأيام العادية.